دعاء الكروان Admin
عدد المساهمات : 385 تاريخ التسجيل : 15/07/2009 المزاج : الحمد لله
| موضوع: عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_ الثلاثاء يوليو 21, 2009 12:06 am | |
| | |
|
Dr.Mustafa Admin
عدد المساهمات : 677 تاريخ الميلاد : 01/03/1975 تاريخ التسجيل : 20/07/2009 العمر : 49 المزاج : فاين
| موضوع: رد: عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_ السبت أغسطس 01, 2009 10:19 am | |
| جزاك الله خيرا الغاليه دعاء
على السيرة العطرة
لامير المؤمنين عمر ابن الخطاب
ومنتظرين باقى سرد السيرة
| |
|
دعاء الكروان Admin
عدد المساهمات : 385 تاريخ التسجيل : 15/07/2009 المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_ الثلاثاء أغسطس 04, 2009 7:19 pm | |
| السلام عليكم تشرفت بمرورك دكتور مصطفى وان شاء الله يتبع بمعلومات اخرى دمت بخير | |
|
دعاء الكروان Admin
عدد المساهمات : 385 تاريخ التسجيل : 15/07/2009 المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_ الثلاثاء أغسطس 04, 2009 7:34 pm | |
|
إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كانت أول شعاعة من نور لامست قلبه ، يوم رأى نساء قريش يتركن بلدهن ويرحلن إلى بلد بعيد عن بلدهن بسبب ما لقين منه ومن غيره من كفار مكة ، فرق قلبه ، وعاتبه ضميره ، فرثى لهن ، وأسمعهن الكلمة الطيبه التي لم يكن يطمعن ان يسمعن منه مثلها .
قالت ام عبد الله بنت حنتمة : لما كنا نرتحل مهاجرين الى الحبشة ، أقبل عمر حتى وقف علي ، وكنا نلقى منه البلاء والاذى والغلظه علينا ، فقال لي : انه الانطلاق يا أم عبد الله ؟ قلت نعم ، والله لنخرجن في ارض الله ، آذيتمونا وقهرتمونا ، حتى يجعل الله لنا فرجاْ ، . فقال عمر : صحبكم الله . ورأيت منه رقة لم أرها قط . فلما جاء عامر بن ربيعة - وكان قد ذهب الى بعض حاجاته - وذكرت له ذلك ، فقال : كأنك قد طمعت في إسلام عمر ؟ قلت له نعم . فقال : انه لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب . لم يكن أحد يصدق ان عمر يسلم ، ولكن الله إستجاب فيه دعوة نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله : (( اللهم أعز الاسلام بأحب الرجلين إليك : بأبي جهل بن هشام ، او بعمر بن الخطاب )) فكان من فضل الله على عمر أن كان أحب الرجلين إلى الله .
وبينما كانت قريش قد اجتمعت فتشاورت في أمر النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : أي رجل يقتل محمداْ ؟ فقال عمر بن الخطاب : أنا لها ، فقالوا : انت لها ياعمر . فخرج في الهاجرة ، في يوم شديد الحر ، متوشحاْ سيفه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعضاْ من أصحابه ، فيهم أبو بكر وعلي وحمزه رضي الله عنهم في رجال من المسلمين ممن كان أقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكه ولم يخرج فيمن خرج الى ارض الحبشه ، وقد ذكروا له انهم اجتمعوا في دار الارقم في اسفل الصفا . فلقيه نعيم بن عبد الله النحام ، فقال : اين تريد يا عمر ؟ قال أريد هذا الصابئ الذي فرق أمر قريش وسفه أحلامها ، وعاب دينها ، وسب آلهتها فأقتله ، قال له نعيم : لبئس الممشى مشيت يا عمر ، ولقد والله غرتك نفسك من نفسك ، ففرطت وأردت هلكة بني عدي ، أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض وقد قتلت محمداْ ؟ فتحاورا حتى علت أصواتهما ، فقال عمر : إني لأظنك قد صبوت ولو أعلم ذلك لبدأت بك ، فلما رأى النحام أنه غير منته قال : فإني اخبرك ان اهلك واهل خنتك قد اسلموا وتركوك وما انت عليه من ضلالتك . فلما سمع مقالته قال : وأيهم ؟ قال : خنتك وابن عمك واختك . فلما سمع عمر ان اخته وزوجها قد اسلما احتمله الغضب فذهب اليهم فلما قرع الباب قالوا : من هذا ؟ قال : ابن الخطاب . .
يتبع
| |
|